ظاهرة البلاهة
كالعادة ، وبعد كل غدوايه جامده ، او حتى مش جامده ، دخلت أمدد شويه ( أريح الجته أو العضمتين ) زى مبنقول ، متمنيا أن يقف عقلى عن التفكير قليلاً أو حتى خالص يكون أرحم ، ولكن بمجرد أن فردت جسمى على السرير ظهرت الأفكار كأشباح من فوق رأسى تستعد للهجوم والامساك بتلابيب عقلى من كل صوب وحدب ، ودا طبعاً ( لوساخة مخى ) وليس للأكلان الموجود على المرتبه المعوقه اللى نايم عليها .. ولا طبعاً للحساسية المنتشرة فى جسدى من كتر التفكير كما يقول طبيبى المعالج ، المهم دا مش موضوعنا ...
أه صحيح هوه ايه موضوعنا .. الضغوط الحياتية والاجور المتدنية أم السلبية والا مبالاة أم الحرب على غزة ودى كوم لوحدها أم الحالة المتدنية للأخلاق أم أصحاب التاكسيات اللى بيختارو الزباين وخصوصا أصحاب البناطيل الاسترتش والجيينز الضيقة والبلوزات المخرمه أم الاغانى الجديدة من أمثلة ( حط دراعك جمب دراعى أو انا مش عرفنى ) أم يا ترى هيصرفو الكادر للمعلمين ولا لا ، وهيوقفوا ضخ الغاز للصهاينة ولا لأ ، أم الزباله الموجوده فى كل مكان حتى عقولنا ، أم المشروع النووى اللى بيتكلموا عنه مش عارف من أمته .. نسيت من كتر الكلام والسكوت ثم الكلام والسكوت والسكوت والسكوت ثم الكلام ، أم يا ترى مين قتل هبه بنت ليلى غفران وزميلتها ، أم الاسعار لدرجة ان عضم الفراخ بيتباع الكيلو منه بأربعة جنيه ( ودا العضم فما بالك باللحمه بتاعته ) ومش عاوز اعرف بكام !! ، أم هيلغوا سنه سته ولا هيسبوها ، أم اتجاه الكثير من الشباب الى التجاره فى بعض السلع الاستراتيجية مثل البلالين والنفافيخ وغزل البنات وحب العزيز ، واتجاه الكثير من الشابات الى عمليات النفخ والتكبير والشفط والتصغير اللى مش عارف جابوا فلوسها منين ولا حتى بيعملوها لمين ( هوه فى حد له نفس فى حاجه ) ، أم حكاية البورصه المصرية اللى مش باين لها طلوع ، أم هيورثوا جمال مبارك الحكم ولا هيورثوا جمال مبارك الحكم ، أم موضوع عنق الزجاجه ويا ترى خرجنا منه ولا لسه محشورين فيه ( وأنا بقول الأكسجين قل ليه ) ويا ترى مسألة قلة الأكسجين ده لها علاقة بالحشرة اياها ولا من السجاير ولا تكون من السحابه السوده ، ولا فسية العفريت .. هيه فسية العفريت أكيد فسية العفريت .. دا برده عفريت يا عم مش اى حاجه ، ولا تيجوا نفكر فى موضوع صكوك الملكية اللى الحكومه عاوزه توزعها علينا ، ودا طبعاً بعد أن انتهت الحكومه من بيع البلد ومش فاضل فيها الا كام حاجه زى النيل والشعب ، ودا لأسباب مهمه منها إن النيل مغلوب على أمره ومفيش حد قادر يمسك الميه بتاعته أما الشعب فدا طبعا مغلوب برده على أمره بس ممسوك كويس أو ممسوس أو ركبه جنى متسلط من الحكومه على الشعب أو اللى اتبقى من الشعب بعد هجرة الكثير منه الى الصومال للعمل فى مجال القرصنة والتى تدر الكثير من المال دا غير بيصيفوا ببلاش طول السنه .
وفجأة قفزت من على السرير على صوت آذان المغرب متعجبا أننى ظللت كل هذا الوقت افكر فى أشياء لا هوية لها ، فتوضأت وصليت وجلست على الكنبه ارتشف من الشاى بتاع المغربية وبتاع كل يوم برده ، تعلو وجهى ملامح البلاهة اللى مش عارف لها سبب لغاية الوقت .. بس أهو تغيير لام العيال . بس امسك يا عم هوه دا الموضوع اللى هنتكلم عنه ( البلاههههههههههههة ) أسبابها – أعراضها – طرق الوقاية منها – وأخيرا سبل العلاج .
أولاً : أسباب البلاهة :
يرجح البعض أن الأسباب المؤدية الى ظاهرة البلاهة التى تعلو وجوه غالبية الشعب المصرى كثيرة ومتشابكة ومتداخلة ، ومن أهمها ( إن دى خلقة ربنا ) والسبب دا بتتبناه وبتدرسه الحكومة وبناءّ على هذا الموقف ، قرر رئيس الوزراء تشكيل لجنة لتقصى الحقائق يكون على رأسها وزير الصحة ووزير التربية والتعليم ودوول طبعاً من أنشط الوزراء فى الفترة الأخيرة، ومن الجدير بالذكر أن موقف الحكومة لا يشبة موقف أحمد حلمى أو عبود على الإطلاق أو حتى موقف بيجوه المنصورة اللى مش لاقينه ودا بيرجحه كثير من المتخصصين والخبراء فى مجال توصيل الناس للآخره سواء على الساحة الداخلية أوالخارجية فى نفس الوقت .
أما الفريق الثانى وعلى رأسهم المناضل والثورى العظيم شعبان عبد الرحيم والمفكر فاقد الذاكرة عبد الباسط حموده ، فيتبنون فكرة أن سبب هذه الظاهرة العجيبة والغريبة هو زيادة هرمون الفول فى الدم ودا طبعاً بعد الاقبال المنقطع النظير على تناول هذا الفول فى الآونة الأخيرة ودا لأن مفيش غيره فى الأسواق .
أما الفريق التالت فبيقول إن من أسباب ظاهرة البلاهة وأقوها هو الرجوع الواضح والظاهر لمستوى نادى الزمالك فى الدورى العام ومن المشجعين لهذه الفكرة الكابتن الكبير/ علاء مبارك - وعازف الإيقاع الفلته المهندس / أحمد عز - الذى اعتزل مهنة الهندسة مؤخراً واتجه الى ترسيخ وتسليح مبنى البرلمان المنهار ودا طبعاً بعد انضمامه ورئاسته لحزب المصفقين والمهللين المصريين ، متقدما على العديد من المنافسين له من الحرس القديم لنفس التنظيم .
أما الفريق الرابع فيرجع أسباب هذه الظاهرة الى تغلغل الدور الذى تقوم به مؤسسة الرئاسة فى حياة الشعب والذى يجب أن تقلل او تكف عنه فى الفتره الأخيرة لكى نستطيع التغلب على هذه الظاهرة بحيث ( أن تبتعد مؤسسة الرئاسة عن الناس وتخرجها من اهتماتها شويه ) لأنه ثبت بالدليل القاطع فى الأونة الأخيرة أنه كلما حاولت مؤسسة الرئاسة التدخل فى شئون الناس والعباد كلما زادت ملامح البلاهة على الناس والعباد .
ودى هيه وجهات نظر الأربع فرق المتناحرة على تحديد اسباب ظاهرة البلاهة ، والوقت جه الدور على أعراض تلك الظاهرة ..
وتتلخص أعراض تلك الظاهرة فى التالى ( القرف والعبوس ورائحة الفم الكريهة ودا ناتج طبعاً من قلة الأكل والسقوط الواضح للشفة السفلى وكثرة الرشح من الأنف والذى يتهافت عليه الكثير من الذباب نظراً لعدم قدرة المواطن على مسح منخيره نتيجة الكسل المصاحب لهذه الظاهرة أو قلة المال اللازم لشراء المناديل أو تقشف المواطن الظاهر فى استغناءه عن الملابس تمشياً مع السياسة العامة للرئاسة ، ورائحة الجسم العفنة وبخاصة الأبط وهذا العرض بالذات لا يرجع لقلة أو عدم توفر الماء النقى اللازم للاستحمام او حتى الشرب ولازم هنا نفرق بين المية اللازمه للاستحمام والميه اللازمه للشرب فكلاهما مليئ بالميكروبات والفيروسات والخرافات ، وأنا بصراحه مش عارف إيه دخل الخرافات بالميه ، ولكن الحكومه قالت كدة بس لازم نفرق بينهم ودى برده سياسة مؤسسة الرئاسة . وأخيراً وليس بآخر سقوط الكتفين والثقل الكبير فى القدمين مما يضطر المواطن لجرهما ببطء شديد ( يعنى فى النهاية لو نظرت الى المصاب بهذه الظاهرة لاعتقدت أنه معتوه أو مخبول أو عبيط ) .
أما بالنسبة لطرق الوقاية من الإصابة بهذه الظاهرة فنلخصها فى النقاط التالية ..
- يجب على المواطن السعى الحثيث للحصول على أى فرصة للخروج من مصر .
- يجب على المواطن الإسراع بتجهييز مكفنه ويا ريت يكون فى منطقة خارج حدود الدولة برده .
- يجب الحرص الشديد من تناول أية مياه أو أطعمه أو مشروبات تم انتاجها داخل الدولة .
- يجب على المواطن أن يتذكر النطق بالشهادتين بين الحين والآخر ، لأنه طبعا مش عارف الخير جاي له منين وإمته .
- يجب على المواطن الامتناع التام عن رؤية أى من المسئولين أو الوزراء .
- يجب الحرص الشديد من سماع صوت مؤسسة الرئاسة فلها أكبر الأثر فى الإصابة المباشرة بالظاهرة .
- وأخيراً يجب على المواطن طلب إحدى الحسنيين من الله عز وجل والاصرار فى الدعاء على طلبهما وبتضرع بالغ .
أما بالنسبة الى النقطة الأخيرة فى حوارنا وهى طرق العلاج فأحب أن أزف البشرى لكل المواطنين كما جاء على لسان الناطق باسم مؤسسة الرئاسة أنه والى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن أى علاج لهذه الظاهرة .. ولنا الله .... الله غالب
السيد شادى
9 / 1 / 2009
كالعادة ، وبعد كل غدوايه جامده ، او حتى مش جامده ، دخلت أمدد شويه ( أريح الجته أو العضمتين ) زى مبنقول ، متمنيا أن يقف عقلى عن التفكير قليلاً أو حتى خالص يكون أرحم ، ولكن بمجرد أن فردت جسمى على السرير ظهرت الأفكار كأشباح من فوق رأسى تستعد للهجوم والامساك بتلابيب عقلى من كل صوب وحدب ، ودا طبعاً ( لوساخة مخى ) وليس للأكلان الموجود على المرتبه المعوقه اللى نايم عليها .. ولا طبعاً للحساسية المنتشرة فى جسدى من كتر التفكير كما يقول طبيبى المعالج ، المهم دا مش موضوعنا ...
أه صحيح هوه ايه موضوعنا .. الضغوط الحياتية والاجور المتدنية أم السلبية والا مبالاة أم الحرب على غزة ودى كوم لوحدها أم الحالة المتدنية للأخلاق أم أصحاب التاكسيات اللى بيختارو الزباين وخصوصا أصحاب البناطيل الاسترتش والجيينز الضيقة والبلوزات المخرمه أم الاغانى الجديدة من أمثلة ( حط دراعك جمب دراعى أو انا مش عرفنى ) أم يا ترى هيصرفو الكادر للمعلمين ولا لا ، وهيوقفوا ضخ الغاز للصهاينة ولا لأ ، أم الزباله الموجوده فى كل مكان حتى عقولنا ، أم المشروع النووى اللى بيتكلموا عنه مش عارف من أمته .. نسيت من كتر الكلام والسكوت ثم الكلام والسكوت والسكوت والسكوت ثم الكلام ، أم يا ترى مين قتل هبه بنت ليلى غفران وزميلتها ، أم الاسعار لدرجة ان عضم الفراخ بيتباع الكيلو منه بأربعة جنيه ( ودا العضم فما بالك باللحمه بتاعته ) ومش عاوز اعرف بكام !! ، أم هيلغوا سنه سته ولا هيسبوها ، أم اتجاه الكثير من الشباب الى التجاره فى بعض السلع الاستراتيجية مثل البلالين والنفافيخ وغزل البنات وحب العزيز ، واتجاه الكثير من الشابات الى عمليات النفخ والتكبير والشفط والتصغير اللى مش عارف جابوا فلوسها منين ولا حتى بيعملوها لمين ( هوه فى حد له نفس فى حاجه ) ، أم حكاية البورصه المصرية اللى مش باين لها طلوع ، أم هيورثوا جمال مبارك الحكم ولا هيورثوا جمال مبارك الحكم ، أم موضوع عنق الزجاجه ويا ترى خرجنا منه ولا لسه محشورين فيه ( وأنا بقول الأكسجين قل ليه ) ويا ترى مسألة قلة الأكسجين ده لها علاقة بالحشرة اياها ولا من السجاير ولا تكون من السحابه السوده ، ولا فسية العفريت .. هيه فسية العفريت أكيد فسية العفريت .. دا برده عفريت يا عم مش اى حاجه ، ولا تيجوا نفكر فى موضوع صكوك الملكية اللى الحكومه عاوزه توزعها علينا ، ودا طبعاً بعد أن انتهت الحكومه من بيع البلد ومش فاضل فيها الا كام حاجه زى النيل والشعب ، ودا لأسباب مهمه منها إن النيل مغلوب على أمره ومفيش حد قادر يمسك الميه بتاعته أما الشعب فدا طبعا مغلوب برده على أمره بس ممسوك كويس أو ممسوس أو ركبه جنى متسلط من الحكومه على الشعب أو اللى اتبقى من الشعب بعد هجرة الكثير منه الى الصومال للعمل فى مجال القرصنة والتى تدر الكثير من المال دا غير بيصيفوا ببلاش طول السنه .
وفجأة قفزت من على السرير على صوت آذان المغرب متعجبا أننى ظللت كل هذا الوقت افكر فى أشياء لا هوية لها ، فتوضأت وصليت وجلست على الكنبه ارتشف من الشاى بتاع المغربية وبتاع كل يوم برده ، تعلو وجهى ملامح البلاهة اللى مش عارف لها سبب لغاية الوقت .. بس أهو تغيير لام العيال . بس امسك يا عم هوه دا الموضوع اللى هنتكلم عنه ( البلاههههههههههههة ) أسبابها – أعراضها – طرق الوقاية منها – وأخيرا سبل العلاج .
أولاً : أسباب البلاهة :
يرجح البعض أن الأسباب المؤدية الى ظاهرة البلاهة التى تعلو وجوه غالبية الشعب المصرى كثيرة ومتشابكة ومتداخلة ، ومن أهمها ( إن دى خلقة ربنا ) والسبب دا بتتبناه وبتدرسه الحكومة وبناءّ على هذا الموقف ، قرر رئيس الوزراء تشكيل لجنة لتقصى الحقائق يكون على رأسها وزير الصحة ووزير التربية والتعليم ودوول طبعاً من أنشط الوزراء فى الفترة الأخيرة، ومن الجدير بالذكر أن موقف الحكومة لا يشبة موقف أحمد حلمى أو عبود على الإطلاق أو حتى موقف بيجوه المنصورة اللى مش لاقينه ودا بيرجحه كثير من المتخصصين والخبراء فى مجال توصيل الناس للآخره سواء على الساحة الداخلية أوالخارجية فى نفس الوقت .
أما الفريق الثانى وعلى رأسهم المناضل والثورى العظيم شعبان عبد الرحيم والمفكر فاقد الذاكرة عبد الباسط حموده ، فيتبنون فكرة أن سبب هذه الظاهرة العجيبة والغريبة هو زيادة هرمون الفول فى الدم ودا طبعاً بعد الاقبال المنقطع النظير على تناول هذا الفول فى الآونة الأخيرة ودا لأن مفيش غيره فى الأسواق .
أما الفريق التالت فبيقول إن من أسباب ظاهرة البلاهة وأقوها هو الرجوع الواضح والظاهر لمستوى نادى الزمالك فى الدورى العام ومن المشجعين لهذه الفكرة الكابتن الكبير/ علاء مبارك - وعازف الإيقاع الفلته المهندس / أحمد عز - الذى اعتزل مهنة الهندسة مؤخراً واتجه الى ترسيخ وتسليح مبنى البرلمان المنهار ودا طبعاً بعد انضمامه ورئاسته لحزب المصفقين والمهللين المصريين ، متقدما على العديد من المنافسين له من الحرس القديم لنفس التنظيم .
أما الفريق الرابع فيرجع أسباب هذه الظاهرة الى تغلغل الدور الذى تقوم به مؤسسة الرئاسة فى حياة الشعب والذى يجب أن تقلل او تكف عنه فى الفتره الأخيرة لكى نستطيع التغلب على هذه الظاهرة بحيث ( أن تبتعد مؤسسة الرئاسة عن الناس وتخرجها من اهتماتها شويه ) لأنه ثبت بالدليل القاطع فى الأونة الأخيرة أنه كلما حاولت مؤسسة الرئاسة التدخل فى شئون الناس والعباد كلما زادت ملامح البلاهة على الناس والعباد .
ودى هيه وجهات نظر الأربع فرق المتناحرة على تحديد اسباب ظاهرة البلاهة ، والوقت جه الدور على أعراض تلك الظاهرة ..
وتتلخص أعراض تلك الظاهرة فى التالى ( القرف والعبوس ورائحة الفم الكريهة ودا ناتج طبعاً من قلة الأكل والسقوط الواضح للشفة السفلى وكثرة الرشح من الأنف والذى يتهافت عليه الكثير من الذباب نظراً لعدم قدرة المواطن على مسح منخيره نتيجة الكسل المصاحب لهذه الظاهرة أو قلة المال اللازم لشراء المناديل أو تقشف المواطن الظاهر فى استغناءه عن الملابس تمشياً مع السياسة العامة للرئاسة ، ورائحة الجسم العفنة وبخاصة الأبط وهذا العرض بالذات لا يرجع لقلة أو عدم توفر الماء النقى اللازم للاستحمام او حتى الشرب ولازم هنا نفرق بين المية اللازمه للاستحمام والميه اللازمه للشرب فكلاهما مليئ بالميكروبات والفيروسات والخرافات ، وأنا بصراحه مش عارف إيه دخل الخرافات بالميه ، ولكن الحكومه قالت كدة بس لازم نفرق بينهم ودى برده سياسة مؤسسة الرئاسة . وأخيراً وليس بآخر سقوط الكتفين والثقل الكبير فى القدمين مما يضطر المواطن لجرهما ببطء شديد ( يعنى فى النهاية لو نظرت الى المصاب بهذه الظاهرة لاعتقدت أنه معتوه أو مخبول أو عبيط ) .
أما بالنسبة لطرق الوقاية من الإصابة بهذه الظاهرة فنلخصها فى النقاط التالية ..
- يجب على المواطن السعى الحثيث للحصول على أى فرصة للخروج من مصر .
- يجب على المواطن الإسراع بتجهييز مكفنه ويا ريت يكون فى منطقة خارج حدود الدولة برده .
- يجب الحرص الشديد من تناول أية مياه أو أطعمه أو مشروبات تم انتاجها داخل الدولة .
- يجب على المواطن أن يتذكر النطق بالشهادتين بين الحين والآخر ، لأنه طبعا مش عارف الخير جاي له منين وإمته .
- يجب على المواطن الامتناع التام عن رؤية أى من المسئولين أو الوزراء .
- يجب الحرص الشديد من سماع صوت مؤسسة الرئاسة فلها أكبر الأثر فى الإصابة المباشرة بالظاهرة .
- وأخيراً يجب على المواطن طلب إحدى الحسنيين من الله عز وجل والاصرار فى الدعاء على طلبهما وبتضرع بالغ .
أما بالنسبة الى النقطة الأخيرة فى حوارنا وهى طرق العلاج فأحب أن أزف البشرى لكل المواطنين كما جاء على لسان الناطق باسم مؤسسة الرئاسة أنه والى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن أى علاج لهذه الظاهرة .. ولنا الله .... الله غالب
السيد شادى
9 / 1 / 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق